اسمك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسمك

منتدى فرفش هيج ضيع وقتك
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أدوار علم الحديث

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
walid_man
مشرف عام
مشرف عام
walid_man


عدد الرسائل : 159
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 19/05/2008

أدوار علم الحديث Empty
مُساهمةموضوع: أدوار علم الحديث   أدوار علم الحديث I_icon_minitimeالخميس مايو 22, 2008 3:49 pm

أدوار علم الحديث

ـ الدور الأول: دور النشوء

وذلك في عصر الصحابة الممتد إلى نهاية القرن الأول الهجري

: عوامل حفظ الصحابة للحديث

ـ صفاء أذهانهم وقوة قرائحهم، ذلك أن العرب أمة أمية لا تقرأ ولا تكتب. والأمي يعتمد على ذاكرته فتنمو وتقوى .لتسعفه حين الحاجة

ـ قوة الدافع الديني، ذلك أن المسلمين أيقنوا أن لا سعادة لهم في الدنيا، ولا فوز في الآخرة، ولا سبيل للمجد .والشرف، ولا إلى المكانة بين الأمم إلا بهذا الإسلام

ـ مكانة الحديث في الإسلام، فإنه كما عرفت ركن أساسي دخل في تكوين الصحابة الفكري وسلوكهم العلمي .والخلقي

ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم علم أن الصحابة سيخلفونه في حمل الأمانة وتبليغ الرسالة، فكان يتّبع الوسائل التربوية في إلقاء الحديث عليهم، ويسلك سبيل الحكمة كي يجعلهم أهلاً لتَحمل المسؤولية، فكان من : شمائله في توجيه الكلام

أ- أنه لم يكن يسرد الحديث سرداً متتابعاً، بل يتأنّى في إلقاء الكلام ليستقر في الأذهان

ب- أنه لم يكن يطيل الأحاديث

جـ- أنه صلى الله عليه وسلم كثيراً ما يعيد الحديث لتعيه الصدور

ـ أسلوب الحديث النبوي، فقد أوتي النبي صلى الله عليه وسلم قوة حتى كان أفصح البشر مما جعل كلامه ذا قربة أدبية يتذوقه الصحابة ويحفظون

ـ كتابه الحديث: وهي من أهم وسائل حفظ المعلومات ونقلها للأجيال، وقد كانت أحد العوامل في حفظ الحديث

: فكتابة الحديث مرت بمرحلتين

المرحلة الأولى: مرحلة جمع الحديث في صحف خاصة بمن يكتب دون أن تتداول بين الناس، وهذه بدأت منذ عهده صلى الله عليه وسلم وبإذن

المرحلة الثانية: الكتابة التي تقصد مرجعاً يعتمد عليه ويتداولها الناس وهذه بدأت في القرن الثاني للهجرة

وكانت في كل من هاتين المرحلتين مجرد جمع للأحاديث في الصحف غالباً لا يُراعى فيها تبويب أو ترتيب معين، ثم جاء دور التصنيف الذي اتخذت فيه الكتابة طابع التبويب والترتيب في منتصف القرن الثاني، وبلغ أوجه وذروته في القرن الثالث المعروف بعصر التدوين


: أهم قوانين الرواية في عهد الصحابة -

أولاً: تقليل الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خشية أن تزل أقدام المكثرين بسبب الخطأ أو النسيان، فيقعوا في شبهة الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم من حيث لا يشعرون

.ثانياً: التثبت في الرواية عند أخذها وعند أدائها

ثالثاً: نقد الروايات وذلك بعرضها على نصوص وقواعد الدين فإن خالفت النصوص القطعية أو القواعد الدينية ردوها وتركوا العمل بها

: ظهور الوضع ووسائل مكافحته -

برز قرن الفتنة التي أدت إلى مقتل الإمام الشهيد عثمان بن عفان ، ثم مقتل سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم الإمام الحسين رضي الله عنهما، وظهرت الفرق المنحرفة، وراح المبتدعة يبحثون عن مستندات من النصوص يعتمدون عليها في كسب أعوان لهم، فعمدوا إلى الوضع في الحديث، فاختلقوا على رسول الله صلى . الله عليه سلم ما لم يقل، فكان مبدأ ظهور الوضع في الحديث منذ ذلك الوقت

وقد انتدب الصحابة للمحافظة على الحديث، واجتهدوا في ذلك متبعين أقصى وأحكم ما يمكن من وسائل البحث والفحص الصحيحة

: ومن ذلك أنهم

أولا: عنوا بالبحث في إسناد الحديث وفحص أحوال الرواة بعد أن كانوا من قبل يرجحون توثيق من حدثهم

ثانياً: حث علماء الصحابة الناس على الاحتياط في حمل الحديث عن الرواة ، وألاّ يأخذوا إلا حديث منْ يُوثق به ديناً وورعاً، وحفظاً وضبطاً، حتى شاعت في عرف الناس هذه القاعدة

.إنما هذه الأحاديث دين، فانظروا عمن تأخذونها

ثالثاً: الرحلة في طلب الحديث ، لأجل سماعه من الراوي الأصل والتثبت منه. وقد وافتنا أخبار رحلاتهم بالعجيب المستغرب، إذ بلغ بهم الأمر أن يرحل الرجل في الحديث الواحد مسافة شاسعة، على الرغم مما كان في مواصلاتهم من المشقات والتعب

رابعاً: ومن طرق معرفة الوضع والضعف في الحديث عرض حديث الراوي على راوية غيره من أهل الحفظ والإتقان

الدور الثاني: دور التكامل -

اكتملت علوم الحديث في هذا الدور، إذ وجدت كلها واحداً واحداً، وخضعت لقواعد يتداولها العلماء وذلك من مطلع .القرن الثاني إلى أول الثالث

: فقد جدّت في هذا العصر أمور أهمها

ـ ضعف ملكة الحفظ عند الناس

ـ طالت الأسانيد وتشعبت بسبب بُعد العهد وكثرة حملة الحديث، حيث حمل الحديث عن كل صحابي جماعات كثيرة تفرقوا في البلاد، فكثرت الأحاديث ودخلتها العلل الظاهرة والخفية

ـ كثرت الفرق المنحرفة عن جادة الصواب والمنهج الذي كان عليه الصحابة والتابعون

: فنهض أئمة الإسلام لمواجهة هذه الضرورات ووضعوا لكل طارىء ما يسد الثغرة التي حصلت. ومن ذلك

ـ التدوين الرسمي، فقد أحس عمر بن عبد العزيز بالحاجة الملحة لحفظ كنوز السنة، فكتب إلى الأمصار أن يكتبوا ما عندهم من الحديث ويدونوه حتى لا يضيع بعد ذلك

ـ توسع العلماء في الجرح والتعديل وفي نقد الرجال لكثرة شيوع الضعف من جهة الحفظ، ومن جهة انتشار الأهواء والبدع

ـ توقفوا في قبول الحديث ممن لم يعرف بالتحديث

ـ تتبعوا الأحاديث لكشف خباياها، ووضعوا لكل صورة جديدة قاعدة تعرفها وتبين حكمها ، فتكاملت أنواع الحديث ووجدت كلها واتخذت اصطلاحاتها الخاصة

: الدور الثالث: دور التدوين لعلوم الحديث المختلف -

وذلك من القرن الثالث الهجري إلى منتصف الرابع

والقرن الثالث هو عصر السنة الذهبي، دونت فيه السنة وعلومها تدوينا كاملا

في مطلع هذا الدور ارتأى العلماء إفراد حديث الرسول صلى الله عليه وسلم بالتصنيف، فابتكروا لذلك ( المسانيد) جمعوا فيها الحديث النبوي مرتبا بحسب أسماء الصحابة، فالأحاديث عن أبي بكر مثلا تجمع كلها في مكان واحد، تحت عنوان: مسند أبي بكر. وكذا أحاديث عمر وهكذا.

ثم جاء البخاري فرأى إفراد الحديث الصحيح،ورتبه على الأبواب الفقهية لتسهيل الوصول إليه. وجاء بقية الستة وهم - ما عدا النسائي - من تلامذته، فوضعوا كتبهم على الأبواب الفقهية، ولم يشترطوا الصحة

وهكذا كان لمدرسة الإمام البخاري الفضل العظيم على السنة بما صنفت في رواية الحديث وفي علومه

ثم جاء بعدهم ابن خزيمة ، ثم ابن حبان

وفي هذا العصر أصبح كل نوع من أنواع الحديث علما خاصا، مثل: علم الحديث الصحيح، علم المرسل، علم الأسماء والكنى، وهكذا فأفرد العلماء كل نوع منها بتأليف خاص

لكن لم يوجد في هذا الدور أبحاث تضم قواعد هذه العلوم وتذكر ضوابط تلك الاصطلاحات، اعتمادا منهم على حفظهم وإحاطتهم بها سوى تأليف صغير هو كتاب

"العلل الصغير"

الدور الرابع : عصر التآليف الجامعة وانبثاق فن علوم الحديث مدوناً -

ويمتد من منتصف القرن الرابع إلى أوائل القرن السابع ألب العلماء في هذه الفترة على تصانيف السابقين التي كانت تجربة أولى في التدوين، فجمعوا ما تفرق في مؤلفات الفن الواحد. واستدركوا ما فات السابقين، معتمدين في كل ذلك على نقل المعلومات عن العلماء بالسند إليهم كما فعل سابقوهم، ثم التعليق عليها والاستنباط منها

الدور الخامس: دور النضج والاكتمال في تدوين فن علوم الحديث

وذلك من القرن السابع إلى القرن العاشر ، وفيه بلغ التصنيف لهذا العلم كماله التام،فوضعت مؤلفات استوفت أنواع هذا العلم

وكان رائد هذا التحول العظيم في تدوين هذا الفن الإمام المحدث الحافظ أبو عمرو عثمان بن الصلاح المتوفى - هـ 643 في كتابه المشهرو - علوم الحديثٍ

الدور السادس: عصر الركود والجمود

وقد امتد ذلك من القرن العاشر إلى مطلع القرن الهجري الحالي

في هذا الدور توقف الاجتهاد في مسائل العلم والابتكار في التصنيف، وكثرت المختصرات في علوم الحديث

الدور السابع: دور اليقظة والتنبه في هذا العصر

من مطلع القرن الهجري الحالي إلى وقتنا هذا ، وفيه تنبهت الأمة للأخطار المحدقة نتيجة اتصال العالم الإسلامي بالشرق والغرب

: ومن المؤلفات النافعة المبتكرة نذكر ما يلي

ـ " قواعد التحديث" للشيخ جمال الدين القاسمي

ـ " مفتاح السنة" أو (( تاريخ فنون الحديث )) لعبد العزيز الخولي

ـ " السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي" للدكتور مصطفى السباعي

ـ " الحديث والمحدثون" للدكتور محمد محمد أبو زهو

ـ " المنهج الحديث في علوم الحديث" للدكتور محمد محمد السماحي

ـ " منهج النقد في علوم الحديث" للعتر

ـ " منهج النقد عند المحدثين" للأعظمي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ريتا
مشرفة منتديات حواء
مشرفة منتديات حواء
ريتا


عدد الرسائل : 49
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 21/05/2008

أدوار علم الحديث Empty
مُساهمةموضوع: رد: أدوار علم الحديث   أدوار علم الحديث I_icon_minitimeالأحد يونيو 22, 2008 7:59 pm

شكرا على مجهودك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أدوار علم الحديث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اسمك :: القسم الديني :: منتدى الاحاديث الشريفة-
انتقل الى: